لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
فرمت فایل word و قابل ویرایش و پرینت
تعداد صفحات: 12
سورة النساء - سورة 1 - عدد آیاتها ١٧٦
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم
یَا أَیُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّکُمُ الَّذِی خَلَقَکُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا کَثِیرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِی تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ کَانَ عَلَیْکُمْ رَقِیبًا (١)وَآتُوا الْیَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِیثَ بِالطَّیِّبِ وَلا تَأْکُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِکُمْ إِنَّهُ کَانَ حُوبًا کَبِیرًا (٢)وَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تُقْسِطُوا فِی الْیَتَامَى فَانْکِحُوا مَا طَابَ لَکُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَکَتْ أَیْمَانُکُمْ ذَلِکَ أَدْنَى أَلا تَعُولُوا (٣)وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَکُمْ عَنْ شَیْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَکُلُوهُ هَنِیئًا مَرِیئًا (٤)وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَکُمُ الَّتِی جَعَلَ اللَّهُ لَکُمْ قِیَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِیهَا وَاکْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلا مَعْرُوفًا (٥)وَابْتَلُوا الْیَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّکَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَیْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلا تَأْکُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَنْ یَکْبَرُوا وَمَنْ کَانَ غَنِیًّا فَلْیَسْتَعْفِفْ وَمَنْ کَانَ فَقِیرًا فَلْیَأْکُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَیْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَیْهِمْ وَکَفَى بِاللَّهِ حَسِیبًا (٦)لِلرِّجَالِ نَصِیبٌ مِمَّا تَرَکَ الْوَالِدَانِ وَالأقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِیبٌ مِمَّا تَرَکَ الْوَالِدَانِ وَالأقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ کَثُرَ نَصِیبًا مَفْرُوضًا (٧)وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْیَتَامَى وَالْمَسَاکِینُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلا مَعْرُوفًا (٨)وَلْیَخْشَ الَّذِینَ لَوْ تَرَکُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّیَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَیْهِمْ فَلْیَتَّقُوا اللَّهَ وَلْیَقُولُوا قَوْلا سَدِیدًا (٩)إِنَّ الَّذِینَ یَأْکُلُونَ أَمْوَالَ الْیَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا یَأْکُلُونَ فِی بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَیَصْلَوْنَ سَعِیرًا (١٠)یُوصِیکُمُ اللَّهُ فِی أَوْلادِکُمْ لِلذَّکَرِ مِثْلُ حَظِّ الأنْثَیَیْنِ فَإِنْ کُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَیْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَکَ وَإِنْ کَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأبَوَیْهِ لِکُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَکَ إِنْ کَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ یَکُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ کَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِیَّةٍ یُوصِی بِهَا أَوْ دَیْنٍ آبَاؤُکُمْ وَأَبْنَاؤُکُمْ لا تَدْرُونَ أَیُّهُمْ أَقْرَبُ لَکُمْ نَفْعًا فَرِیضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ کَانَ عَلِیمًا حَکِیمًا (١١)وَلَکُمْ نِصْفُ مَا تَرَکَ أَزْوَاجُکُمْ إِنْ لَمْ یَکُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ کَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَکُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَکْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِیَّةٍ یُوصِینَ بِهَا أَوْ دَیْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَکْتُمْ إِنْ لَمْ یَکُنْ لَکُمْ وَلَدٌ فَإِنْ کَانَ لَکُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَکْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِیَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَیْنٍ وَإِنْ کَانَ رَجُلٌ یُورَثُ کَلالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِکُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ کَانُوا أَکْثَرَ مِنْ ذَلِکَ فَهُمْ شُرَکَاءُ فِی الثُّلُثِ مِنْ بَعْدِ وَصِیَّةٍ یُوصَى بِهَا أَوْ دَیْنٍ غَیْرَ مُضَارٍّ وَصِیَّةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِیمٌ حَلِیمٌ (١٢)تِلْکَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ یُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ یُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِینَ فِیهَا وَذَلِکَ الْفَوْزُ الْعَظِیمُ (١٣)وَمَنْ یَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَیَتَعَدَّ حُدُودَهُ یُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِیهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِینٌ (١٤)وَاللاتِی یَأْتِینَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِکُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَیْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْکُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِکُوهُنَّ فِی الْبُیُوتِ حَتَّى یَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ یَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِیلا (١٥)وَاللَّذَانِ یَأْتِیَانِهَا مِنْکُمْ فَآذُوهُمَا فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ کَانَ تَوَّابًا رَحِیمًا (١٦)إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِینَ یَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ یَتُوبُونَ مِنْ قَرِیبٍ فَأُولَئِکَ یَتُوبُ اللَّهُ عَلَیْهِمْ وَکَانَ اللَّهُ عَلِیمًا حَکِیمًا (١٧)وَلَیْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِینَ یَعْمَلُونَ السَّیِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّی تُبْتُ الآنَ وَلا الَّذِینَ یَمُوتُونَ وَهُمْ کُفَّارٌ أُولَئِکَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِیمًا (١٨)یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا یَحِلُّ لَکُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ کَرْهًا وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَیْتُمُوهُنَّ إِلا أَنْ یَأْتِینَ بِفَاحِشَةٍ مُبَیِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ کَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَکْرَهُوا شَیْئًا وَیَجْعَلَ اللَّهُ فِیهِ خَیْرًا کَثِیرًا (١٩)وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَکَانَ زَوْجٍ وَآتَیْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَیْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِینًا (٢٠)وَکَیْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُکُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْکُمْ مِیثَاقًا غَلِیظًا (٢١)وَلا تَنْکِحُوا مَا نَکَحَ آبَاؤُکُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ کَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِیلا (٢٢)حُرِّمَتْ عَلَیْکُمْ أُمَّهَاتُکُمْ وَبَنَاتُکُمْ وَأَخَوَاتُکُمْ وَعَمَّاتُکُمْ وَخَالاتُکُمْ وَبَنَاتُ الأخِ وَبَنَاتُ الأخْتِ وَأُمَّهَاتُکُمُ اللاتِی أَرْضَعْنَکُمْ وَأَخَوَاتُکُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِکُمْ وَرَبَائِبُکُمُ اللاتِی فِی حُجُورِکُمْ مِنْ نِسَائِکُمُ اللاتِی دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَکُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَیْکُمْ وَحَلائِلُ أَبْنَائِکُمُ الَّذِینَ مِنْ أَصْلابِکُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَیْنَ الأخْتَیْنِ إِلا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ کَانَ غَفُورًا رَحِیمًا (٢٣) وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلا مَا مَلَکَتْ أَیْمَانُکُمْ کِتَابَ اللَّهِ عَلَیْکُمْ وَأُحِلَّ لَکُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِکُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِکُمْ مُحْصِنِینَ غَیْرَ مُسَافِحِینَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِیضَةً وَلا جُنَاحَ عَلَیْکُمْ فِیمَا تَرَاضَیْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِیضَةِ إِنَّ اللَّهَ کَانَ عَلِیمًا حَکِیمًا (٢٤)وَمَنْ لَمْ یَسْتَطِعْ مِنْکُمْ طَوْلا أَنْ یَنْکِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَکَتْ أَیْمَانُکُمْ مِنْ فَتَیَاتِکُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِیمَانِکُمْ بَعْضُکُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْکِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَیْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَیْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَیْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِکَ لِمَنْ خَشِیَ الْعَنَتَ مِنْکُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَیْرٌ لَکُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِیمٌ (٢٥)یُرِیدُ اللَّهُ لِیُبَیِّنَ لَکُمْ وَیَهْدِیَکُمْ سُنَنَ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِکُمْ وَیَتُوبَ عَلَیْکُمْ وَاللَّهُ عَلِیمٌ حَکِیمٌ (٢٦)وَاللَّهُ یُرِیدُ أَنْ یَتُوبَ عَلَیْکُمْ وَیُرِیدُ الَّذِینَ یَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِیلُوا مَیْلا عَظِیمًا (٢٧)یُرِیدُ اللَّهُ أَنْ یُخَفِّفَ عَنْکُمْ وَخُلِقَ الإنْسَانُ ضَعِیفًا (٢٨)یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا تَأْکُلُوا أَمْوَالَکُمْ بَیْنَکُمْ بِالْبَاطِلِ إِلا أَنْ تَکُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْکُمْ وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَکُمْ إِنَّ اللَّهَ کَانَ بِکُمْ رَحِیمًا (٢٩)وَمَنْ یَفْعَلْ ذَلِکَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِیهِ نَارًا وَکَانَ ذَلِکَ عَلَى اللَّهِ یَسِیرًا (٣٠)إِنْ تَجْتَنِبُوا کَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُکَفِّرْ عَنْکُمْ سَیِّئَاتِکُمْ وَنُدْخِلْکُمْ مُدْخَلا کَرِیمًا (٣١)وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَکُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِیبٌ مِمَّا اکْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِیبٌ مِمَّا اکْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ کَانَ بِکُلِّ شَیْءٍ عَلِیمًا (٣٢)وَلِکُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِیَ مِمَّا تَرَکَ الْوَالِدَانِ وَالأقْرَبُونَ وَالَّذِینَ عَقَدَتْ أَیْمَانُکُمْ فَآتُوهُمْ نَصِیبَهُمْ إِنَّ اللَّهَ کَانَ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ شَهِیدًا (٣٣)الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَیْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللاتِی تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِی الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَکُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَیْهِنَّ سَبِیلا إِنَّ اللَّهَ کَانَ عَلِیًّا کَبِیرًا (٣٤)وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَیْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَکَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَکَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ یُرِیدَا إِصْلاحًا یُوَفِّقِ اللَّهُ بَیْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ کَانَ عَلِیمًا خَبِیرًا (٣٥)وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِکُوا بِهِ شَیْئًا وَبِالْوَالِدَیْنِ إِحْسَانًا وَبِذِی الْقُرْبَى وَالْیَتَامَى وَالْمَسَاکِینِ وَالْجَارِ ذِی الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِیلِ وَمَا مَلَکَتْ أَیْمَانُکُمْ إِنَّ اللَّهَ لا یُحِبُّ مَنْ کَانَ مُخْتَالا فَخُورًا (٣٦)الَّذِینَ یَبْخَلُونَ وَیَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَیَکْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْکَافِرِینَ عَذَابًا مُهِینًا (٣٧)وَالَّذِینَ یُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلا یُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْیَوْمِ الآخِرِ وَمَنْ یَکُنِ الشَّیْطَانُ لَهُ قَرِینًا فَسَاءَ قَرِینًا (٣٨)وَمَاذَا عَلَیْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ وَالْیَوْمِ الآخِرِ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقَهُمُ اللَّهُ وَکَانَ اللَّهُ بِهِمْ عَلِیمًا (٣٩)إِنَّ اللَّهَ لا یَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَکُ حَسَنَةً یُضَاعِفْهَا وَیُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِیمًا (٤٠)فَکَیْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ کُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِیدٍ وَجِئْنَا بِکَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِیدًا (٤١)یَوْمَئِذٍ یَوَدُّ الَّذِینَ کَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأرْضُ وَلا یَکْتُمُونَ اللَّهَ حَدِیثًا (٤٢)یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُکَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلا جُنُبًا إِلا عَابِرِی سَبِیلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ کُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْکُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَیَمَّمُوا صَعِیدًا طَیِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِکُمْ وَأَیْدِیکُمْ إِنَّ اللَّهَ کَانَ عَفُوًّا غَفُورًا (٤٣)أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِینَ أُوتُوا نَصِیبًا مِنَ الْکِتَابِ یَشْتَرُونَ الضَّلالَةَ وَیُرِیدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِیلَ (٤٤)وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِکُمْ وَکَفَى بِاللَّهِ وَلِیًّا وَکَفَى بِاللَّهِ نَصِیرًا (٤٥)مِنَ الَّذِینَ هَادُوا یُحَرِّفُونَ الْکَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَیَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَیْنَا وَاسْمَعْ غَیْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَیًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِی الدِّینِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَکَانَ خَیْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَکِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِکُفْرِهِمْ فَلا یُؤْمِنُونَ إِلا قَلِیلا (٤٦)یَا أَیُّهَا الَّذِینَ أُوتُوا الْکِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَکُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ کَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَکَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولا (٤٧)إِنَّ اللَّهَ لا یَغْفِرُ أَنْ یُشْرَکَ بِهِ وَیَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِکَ لِمَنْ یَشَاءُ وَمَنْ یُشْرِکْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِیمًا (٤٨)أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِینَ یُزَکُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ یُزَکِّی مَنْ یَشَاءُ وَلا یُظْلَمُونَ فَتِیلا (٤٩)انْظُرْ کَیْفَ یَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْکَذِبَ وَکَفَى بِهِ إِثْمًا مُبِینًا (٥٠)أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِینَ أُوتُوا نَصِیبًا مِنَ الْکِتَابِ یُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَیَقُولُونَ لِلَّذِینَ کَفَرُوا هَؤُلاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِینَ آمَنُوا سَبِیلا (٥١)أُولَئِکَ الَّذِینَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَنْ یَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِیرًا (٥٢)أَمْ لَهُمْ نَصِیبٌ مِنَ الْمُلْکِ فَإِذًا لا یُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِیرًا (٥٣)أَمْ یَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَیْنَا آلَ إِبْرَاهِیمَ الْکِتَابَ وَالْحِکْمَةَ وَآتَیْنَاهُمْ مُلْکًا عَظِیمًا (٥٤)فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَکَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِیرًا (٥٥)إِنَّ الَّذِینَ کَفَرُوا بِآیَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِیهِمْ نَارًا کُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَیْرَهَا لِیَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل : .doc ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد صفحه : 27 صفحه
قسمتی از متن .doc :
بسم الله الرحمن الرحیم
کتاب النساء
کتاب النساء
در اخلاق و سرشتشان و آنچه از میانشان بر می گزینندوآنچه ناخوش میدارند از مجاهد از ] قول[ یحیی بن جعده روایت شده است که گفت:رسول خدا (ص) گفت: با زن به خاطر سیرت و شرافت و جمال و خوبیاش ازدواج می کند . پس بر تو است که این روش را در پیش بگیری – که امیدوارم به خیر نرسی – سپس گفت: هیچ مردی بعد از اسلام آوردن ،به اندازهی ]خیری که [ از زنی – که دارای این سیرت باشد که اگر بدو بنگرد از او شاد شود و آن گاه که بدو فرمان دهد از او اطاعت کند و اگر از او دور شود از وجود خویش و مال او محافظت کند ]دیده[ - کسب خیر نکرده و خوبیای ندیده است.
و از عایشه رضی الله عنها روایت شده که گفت : زن با همسرش نباید در کمتر از ده سالگی رویا روی شود.
عایشه گفت : و با رسول خدا (ص) در حالی که رویاروی شدم که دختری نه ساله بودم.
اصمعی گفت: پیری از بنی العنبر به ما روایت کرد و گفت : می گویند : زنان سه دستهاند : ] یک دسته [ فرمانبردار نر مخوی پاکدامن مسلمان که خانواده و همسرش را بر زندگی یاری می کند وبه زندگی علیه خانوادهاش یاری نمی رساند( زندگی و آسایش زندگی را بر همسر و خانوادهاش ترجیح نمی دهد) و دیگری، ظرفی برای فرزند ودیگری طوقی آهنی شپشو که خداوند آن را در گردن کسی که می خواهد ،می گذارد و از ]گردن [کسی که می خواهد باز کند.
ومردان ، سه دسته اند : فرمانبردار نرمخوی پارسای مسلمان که کارها را از جایی که باید پایان پذیرد به پایان می برد و از جایی که باید آغاز کند ، آغاز می کند.و دیگری ]کسی است که [ به رأی و اندیشه صاحب خرد و توانا می رسد ]دست مییابد[ و ]خود را [ ملزم به انجام آن کار می کند و به گفتارش می رسد. و دیگری ،فرد گمراه سر گشتهای است که برای هدایت شدن ، ]با دیگران[ مشورت و از ارشاد کننده، فر مانبرداری نمی کند.
از جعفر بن محمد از ]قول [ پدرش ] واوهم[ از ]قول[ علی ابن ابی طالب ( ع)
روایت شده است که گفت: بهترین زنانتان ]زنی است که [ در مورد فرجش پاک باشد ( پاکدامن باشد) و نسبت به همسرش ، تیز شهوت .
و از عروة بن زبیر روایت شده است که گفت : هیچ کسی پس از ایمان به خدا با چیزی مانند ازدواج درست ] و بنا شده بر صدق و راستی [ خودش را بالا نبرده وپس از کفران نسبت به حق با چیزی مانند ازدواج بد ، خودش را خوار نکرده است. سپس گفت : خداوند آن زنی را که با مردان سفید پوست بلند قامت الفت ایجاد می کند وسپس در دگرگون کرد نشان می کوشد و آن را سیاه و کوتاه می گرداند ، لعنت کند.
یکی از شعرای بنی أسد گفته است :
و آغاز آلودگی آب ، آلودگی خاک آن است * و سرآغاز پلیدی مردم ، پلیدی زنان است .
اصمعی گفته است : ابن زبیر است : نباید کوتاهی زن ،شما از ازدواج با زنی کوتاه قامت باز دارد . چرا که زن بلند قامت ، فرزندی کوتاه قد می زاید و زن کوتاه قد فرزندی بلند قامت ؛ و از زنی که شبیه مرد است پرهیز کنید چرا که او فرزند نجیب و گرامی نمیآورد .
أبو عمرو بن العلا گفت:مردی گفت : با هیچ زنی تا آن زمان که به پدرو مادرش نگاه کنم ، ازدواج نمی کنم :به او گفتند : آن چگونه است ؟ گفت : به پدر و مادرش نگاه می کنم چرا که او ،به یکی از آن دو کشیده می شود .
از ابن ابی ملیکه ]روایت شده است که [ عمر گفت : ای بنی سائبهمانا فرزندان ضعیف و لاغری برایتان زاده شده است (صاحب فرزندان ضعیف و لاغری میشوید)، پس با زنانی که با غیر از قبیلهی خود ازدواج می کنند ، از دواج کنید.
اصمعی گفت : مردی گفت : دختر عمو ها ، شکیبا ترند و غریبه ها (دختران غیر فامیل و قبیله ) نجیب تر . وهیچ کسی مانند پسر غیر عرب ،بر سر قهرمانان ] ضربه[ نزده است . از أوفی بن دلهم نقل شده که می گفت : زنان چهار دستهاند ، یکی از آنان ، تیز هوش است که همه چیز هایش از آن ]خود[ اوست ]نه همسرش[ . و یکی از آنها عاشق و دنباله روی اوست که زیان می رساند و سود نمی دهد . و یکی از آنان زیبای چالاکی است که پراکنده می سازد و جمع نمی کند و یکی از آنها ]مانند[ ابری بارنده است که هرگاه به شهری می رسد ، آن جا سبز و خرم می شود.
اصمعی گفت : بخش هایی از این روایت را برای ابی عوانه ذکر کردم گفت : عبدالله ابن عمیر بدان می افزوید : و یکی از چشمانش سرمه می کشد و دیگری را وا می گذارد (به چشم دیگرش سرمه نمی کشد ).
از علی ابن زید روایت شده است که گفت : عمر بن خطاب ( رض) گفت : سه گروه، از بلاهای سخت به شمار می آیند :1- همسایه محل اقامت ، ]همسایهای که [ اگر خوبیای ببیند آن را بپوشاند و اگر بدیای ببیند ، آن را ] بین مردم [ پخش کند ؛ 2- وزنی که اگر داخل شود،تو را دشنام دهد و بد بگوید و اگر از او دوری شود ، از جانب او ایمنی نباشی ؛ 3- و پادشاهی که اگر نیکی کنی ، تو را سپاس نگزارد و اگر بدی کنی ، تو را بکشد .
اصمعی گفت : جمیع بن أبی غاصره – که پیری بود مسن از بادیه نشینان و از فرزندان زبرقان بن بدر از سوی زنان – به ما روایت کرده و گفته است : زبرقان می گفت : دوست داشتنی ترین عروسانم در نظرم ،] عروسی است که [ خودش را خوار بدارد و در میان قوم و قبیلهی خود ، عزیز باشد؛ و زن پاکدامن و پارسای با خرد و اندیشهی استوار و کم رو و شرم گینی است که در شکمش پسری باشد و آن بسر از او فرمانبرداری کند . و منفور ترین عروسانم در نظرم زنی است که شوهرش اورا راضی نکند و خود را بر مردان دیگر بنمایاند ]و [ زن پنهان شودنده و خانه نشینی ]است[ که مانند ماده شتر تیز رو راه می رود و بر روی پاشنه های پا می نشیند به طوری که بر سر انگشتانش پا استوار باشد ]و[ در میان قوم خود خوار باشد و در نظرخودش غزیز ، که در شکمش دختری باشد و آن دختر از او پیروی کند.
]روایتی[ از خالدبن صفوان به من رسید که گفته است : هر که قصد ازدواج با زنی را داشته باشد ، باید با زنی ازدواج کند که در میان قوم خود ،عزیز باشد و در وجود خود ، خوار. (خودش را خوار به شمارد) ، و بی نیازی ، اخلاق و سلوک اورا متین گردانیده و بدو ادب آموخته باشد و فقر و بی چیزی او را خوار کرده باشد . زن شوهردار عفیف و پارسا باشد و خود را از همسایهاش نگاه بدارد و نسبت به همسرش ، شوخ و کم حیا باشد.
و فرزدق ، در حالی که زنان را توصیف می کند ، گفته است:
نزد شو هرانشان آنگاه که خلوت می کند نرم خوی و خوش طبع می شوند و آن گاه که شوهرانشان بیرون می روند، زنان کم رو و شرم گین هستند.
و خالدبن صفوان به دلال گفت : برای من با کرهای مانند زن بیوه و شوی دیده یا بیوهای همانند باکره بجوی ]که[ نه کم سن و کوچک باشد و نه پیر و بزرگسال]و[ در]نازو[ نعمت زندگی کرده و نیاز و حاجتی بدو رسیده باشد . و خلق و خوی طبیعت نعمت ]یافتن[ ، با او باشد و خواری حاجت در او . و بی نیاز کنندهی من از جمالش این باشد که از دور ، درشت جثه و تنومند باشد و از نزدیک ملیح . و بی نیاز کنندهی من از شرافت و بزرگواریاش این باشد که در شمار برگزیدگان قوم خویش باشد ]و[ بنابر سنت از من خشنود ؛ اگر زنده بمانم اورا گرامی می دارم و اگر بمیرم ، او را وارث خود می گردانم .
و مردی به دوستش گفت : برای من زنی را به جوی و طلب کن که سفیدیاش سفید باشد و سیاهیاش سیاه و درازیاش دراز و کوتاهیاش کوتاه ]و[ منظور وی این بود که: همهی اعضای او سفید باشد یعنی باید بسیار سفید باشد و همهی اعضای او سیاه ، یعنی باید بسیار سیاه باشد و همچنین است درازی و کوتاهی .
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
فرمت فایل word و قابل ویرایش و پرینت
تعداد صفحات: 27
کتاب النساء
کتاب النساء
در اخلاق و سرشتشان و آنچه از میانشان بر می گزینندوآنچه ناخوش میدارند از مجاهد از ] قول[ یحیی بن جعده روایت شده است که گفت:رسول خدا (ص) گفت: با زن به خاطر سیرت و شرافت و جمال و خوبیاش ازدواج می کند . پس بر تو است که این روش را در پیش بگیری – که امیدوارم به خیر نرسی – سپس گفت: هیچ مردی بعد از اسلام آوردن ،به اندازهی ]خیری که [ از زنی – که دارای این سیرت باشد که اگر بدو بنگرد از او شاد شود و آن گاه که بدو فرمان دهد از او اطاعت کند و اگر از او دور شود از وجود خویش و مال او محافظت کند ]دیده[ - کسب خیر نکرده و خوبیای ندیده است.
و از عایشه رضی الله عنها روایت شده که گفت : زن با همسرش نباید در کمتر از ده سالگی رویا روی شود.
عایشه گفت : و با رسول خدا (ص) در حالی که رویاروی شدم که دختری نه ساله بودم.
اصمعی گفت: پیری از بنی العنبر به ما روایت کرد و گفت : می گویند : زنان سه دستهاند : ] یک دسته [ فرمانبردار نر مخوی پاکدامن مسلمان که خانواده و همسرش را بر زندگی یاری می کند وبه زندگی علیه خانوادهاش یاری نمی رساند( زندگی و آسایش زندگی را بر همسر و خانوادهاش ترجیح نمی دهد) و دیگری، ظرفی برای فرزند ودیگری طوقی آهنی شپشو که خداوند آن را در گردن کسی که می خواهد ،می گذارد و از ]گردن [کسی که می خواهد باز کند.
ومردان ، سه دسته اند : فرمانبردار نرمخوی پارسای مسلمان که کارها را از جایی که باید پایان پذیرد به پایان می برد و از جایی که باید آغاز کند ، آغاز می کند.و دیگری ]کسی است که [ به رأی و اندیشه صاحب خرد و توانا می رسد ]دست مییابد[ و ]خود را [ ملزم به انجام آن کار می کند و به گفتارش می رسد. و دیگری ،فرد گمراه سر گشتهای است که برای هدایت شدن ، ]با دیگران[ مشورت و از ارشاد کننده، فر مانبرداری نمی کند.
از جعفر بن محمد از ]قول [ پدرش ] واوهم[ از ]قول[ علی ابن ابی طالب ( ع)
روایت شده است که گفت: بهترین زنانتان ]زنی است که [ در مورد فرجش پاک باشد ( پاکدامن باشد) و نسبت به همسرش ، تیز شهوت .
و از عروة بن زبیر روایت شده است که گفت : هیچ کسی پس از ایمان به خدا با چیزی مانند ازدواج درست ] و بنا شده بر صدق و راستی [ خودش را بالا نبرده وپس از کفران نسبت به حق با چیزی مانند ازدواج بد ، خودش را خوار نکرده است. سپس گفت : خداوند آن زنی را که با مردان سفید پوست بلند قامت الفت ایجاد می کند وسپس در دگرگون کرد نشان می کوشد و آن را سیاه و کوتاه می گرداند ، لعنت کند.
یکی از شعرای بنی أسد گفته است :
و آغاز آلودگی آب ، آلودگی خاک آن است * و سرآغاز پلیدی مردم ، پلیدی زنان است .
اصمعی گفته است : ابن زبیر است : نباید کوتاهی زن ،شما از ازدواج با زنی کوتاه قامت باز دارد . چرا که زن بلند قامت ، فرزندی کوتاه قد می زاید و زن کوتاه قد فرزندی بلند قامت ؛ و از زنی که شبیه مرد است پرهیز کنید چرا که او فرزند نجیب و گرامی نمیآورد .
أبو عمرو بن العلا گفت:مردی گفت : با هیچ زنی تا آن زمان که به پدرو مادرش نگاه کنم ، ازدواج نمی کنم :به او گفتند : آن چگونه است ؟ گفت : به پدر و مادرش نگاه می کنم چرا که او ،به یکی از آن دو کشیده می شود .
از ابن ابی ملیکه ]روایت شده است که [ عمر گفت : ای بنی سائبهمانا فرزندان ضعیف و لاغری برایتان زاده شده است (صاحب فرزندان ضعیف و لاغری میشوید)، پس با زنانی که با غیر از قبیلهی خود ازدواج می کنند ، از دواج کنید.
اصمعی گفت : مردی گفت : دختر عمو ها ، شکیبا ترند و غریبه ها (دختران غیر فامیل و قبیله ) نجیب تر . وهیچ کسی مانند پسر غیر عرب ،بر سر قهرمانان ] ضربه[ نزده است . از أوفی بن دلهم نقل شده که می گفت : زنان چهار دستهاند ، یکی از آنان ، تیز هوش است که همه چیز هایش از آن ]خود[ اوست ]نه همسرش[ . و یکی از آنها عاشق و دنباله روی اوست که زیان می رساند و سود نمی دهد . و یکی از آنان زیبای چالاکی است که پراکنده می سازد و جمع نمی کند و یکی از آنها ]مانند[ ابری بارنده است که هرگاه به شهری می رسد ، آن جا سبز و خرم می شود.
اصمعی گفت : بخش هایی از این روایت را برای ابی عوانه ذکر کردم گفت : عبدالله ابن عمیر بدان می افزوید : و یکی از چشمانش سرمه می کشد و دیگری را وا می گذارد (به چشم دیگرش سرمه نمی کشد ).
از علی ابن زید روایت شده است که گفت : عمر بن خطاب ( رض) گفت : سه گروه، از بلاهای سخت به شمار می آیند :1- همسایه محل اقامت ، ]همسایهای که [ اگر خوبیای ببیند آن را بپوشاند و اگر بدیای ببیند ، آن را ] بین مردم [ پخش کند ؛ 2- وزنی که اگر داخل شود،تو را دشنام دهد و بد بگوید و اگر از او دوری شود ، از جانب او ایمنی نباشی ؛ 3- و پادشاهی که اگر نیکی کنی ، تو را سپاس نگزارد و اگر بدی کنی ، تو را بکشد .
اصمعی گفت : جمیع بن أبی غاصره – که پیری بود مسن از بادیه نشینان و از فرزندان زبرقان بن بدر از سوی زنان – به ما روایت کرده و گفته است : زبرقان می گفت : دوست داشتنی ترین عروسانم در نظرم ،] عروسی است که [ خودش را خوار بدارد و در میان قوم و قبیلهی خود ، عزیز باشد؛ و زن پاکدامن و پارسای با خرد و اندیشهی استوار و کم رو و شرم گینی است که در شکمش پسری باشد و آن بسر از او فرمانبرداری کند . و منفور ترین عروسانم در نظرم زنی است که شوهرش اورا راضی نکند و خود را بر مردان دیگر بنمایاند ]و [ زن پنهان شودنده و خانه نشینی ]است[ که مانند ماده شتر تیز رو راه می رود و بر روی پاشنه های پا می نشیند به طوری که بر سر انگشتانش پا استوار باشد ]و[ در میان قوم خود خوار باشد و در نظرخودش غزیز ، که در شکمش دختری باشد و آن دختر از او پیروی کند.
]روایتی[ از خالدبن صفوان به من رسید که گفته است : هر که قصد ازدواج با زنی را داشته باشد ، باید با زنی ازدواج کند که در میان قوم خود ،عزیز باشد و در وجود خود ، خوار. (خودش را خوار به شمارد) ، و بی نیازی ، اخلاق و سلوک اورا متین گردانیده و بدو ادب آموخته باشد و فقر و بی چیزی او را خوار کرده باشد . زن شوهردار عفیف و پارسا باشد و خود را از همسایهاش نگاه بدارد و نسبت به همسرش ، شوخ و کم حیا باشد.
و فرزدق ، در حالی که زنان را توصیف می کند ، گفته است:
نزد شو هرانشان آنگاه که خلوت می کند نرم خوی و خوش طبع می شوند و آن گاه که شوهرانشان بیرون می روند، زنان کم رو و شرم گین هستند.
و خالدبن صفوان به دلال گفت : برای من با کرهای مانند زن بیوه و شوی دیده یا بیوهای همانند باکره بجوی ]که[ نه کم سن و کوچک باشد و نه پیر و بزرگسال]و[ در]نازو[ نعمت زندگی کرده و نیاز و حاجتی بدو رسیده باشد . و خلق و خوی طبیعت نعمت ]یافتن[ ، با او باشد و خواری حاجت در او . و بی نیاز کنندهی من از جمالش این باشد که از دور ، درشت جثه و تنومند باشد و از نزدیک ملیح . و بی نیاز کنندهی من از شرافت و بزرگواریاش این باشد که در شمار برگزیدگان قوم خویش باشد ]و[ بنابر سنت از من خشنود ؛ اگر زنده بمانم اورا گرامی می دارم و اگر بمیرم ، او را وارث خود می گردانم .
و مردی به دوستش گفت : برای من زنی را به جوی و طلب کن که سفیدیاش سفید باشد و سیاهیاش سیاه و درازیاش دراز و کوتاهیاش کوتاه ]و[ منظور وی این بود که: همهی اعضای او سفید باشد یعنی باید بسیار سفید باشد و همهی اعضای او سیاه ، یعنی باید بسیار سیاه باشد و همچنین است درازی و کوتاهی .
و دیگری گفت : برای من زنی را بجوی که به وارد شوندگان خانهاش خوش آمد نگوید، یعنی خانهاش را با ورود مردم ]به خاطر خوش آمد گوییهایش[ محل سکونتی ]برای آن مردم [قرار ندهد . و با همسایه، انس